هذه الترجمة قد لا تعكس التغييرات التي تم إدخالها منذ 2017-06-16 على النسخة الإنجليزية اﻷصلية.

من المستحسن أن تلقي نظرة على هذه التغييرات. من فضلك، راجع تعليمات الترجمة للحصول على المعلومات المتعلقة بتسليم وتنسيق ترجمات هذه المقالة.

نبذة عن نظام جنو

نظام التشغيل جنو هو نظام برمجي حر بالكامل، متوافق مع يونكس. اسم جنو قادم من العبارة الإنجليزية ”جنو ليس يونكس“. أطلق ريتشارد ستلمان الاعلان المبدئي عن المشروع في سبتمبر 1983.نسخة مطولة سُمّيت ظاهرة جنو تم نشرها في سبتمبر 1985. تم ترجمتها الي عدة لغات أخرى.

اختير اسم ”جنو“ لأنه لبّى بعض المتطلبات؛ أولا، أنه يتكرر في العبارة ”جنو ليس يونكس“، ثانيا، لأنه كلمة حقيقة، ثالثا، لأن ممتع عند النطق (أو الغناء).

كلمة ”حر“ في ”البرمجيات الحرة“ تتعلق بالحرية، وليس السعر. قد تدفع سعرا للحصول على برمجيات جنو وقد لا تدفع. في كلا الحالتين لك أربع حريات محددة في استخدامك للبرنامج. حرية تشغيل البرنامج كما تشاء، حرية نسخ البرنامج و توزيعه على أصدقائك وزملائك في العمل، حرية تغيير البرنامج كما تريد بحصولك على وصول كامل لشيفرته المصدرية، وحرية توزيع أي نسخة مطورة من البرنامج لمساعدة المجتمع. (إذا أعدت توزيع برمجيات جنو، يمكنك الحصول على مبالغ مالية مقابل الأجزاء الفيزيائية للنسخة).

مشروع تطوير نظام جنو يدعى ”مشروع جنو“. ولد مشروع جنة في عام 1983 كوسيلة لإعادة روح التعاون التي سادت في مجتمعات الحوسبة في أيام سابقة.— لجعل التعاون ممكنا مرة أخرى عن طريق إزالة العقبات التي تعترض طريق التعاون التي يفرضها مُلّاك البرمجيات المملوكة.

في عام 1971، عندما بدأ ريتشارد ستلمان حياته المهنية بجامعة إم آي تي، عمل في مجموعة كانت تستخدم البرمجيات الحرة حصريا. حتى شركات الحاسوب كثيرا ما توزّع البرمجيات الحرة. كان المبرمجون أحرار في التعاون بينهم، وكثيرا ما كانوا يفعلون ذلك.

بحلول الثمانينات، تقريبا كانت جميع البرمجيات مملوكة، مما يعني أن مالكيها كانوا يمنعون التعاون بين المستخدمين. ومن هنا اصبح مشروع جنو ضرورة.

كل مستخدم للحاسوب يحتاج إلى نظام تشغيل؛ إذا لم يكن هناك أي نظام تشغيل حر، لم تتمكن من تشغيل الحاسوب بدون اللجوء إلى البرمجيات المملوكة. لذا، أول مهمة في جدول أعمال البرمجيات الحرة ضرورة إنشاء نظام تشغيل حر.

قررنا أن نجعل نظام التشغيل متوافق مع يونكس لأن التصميم العام كان بالفعل ذو شأن، ونظرا لأن التوافق يجعل من السهل على مستخدمي يونكس التحوّل إلى جنو.

الأنظمة شبيهة يونكس تتضمن نواة، مترجمات، ومحررات، ومنسقات نصوص، وبرمجيات بريد، واجهات رسومية، المكتبات, ألعاب, والكثير من الأشياء الأخرى. وهكذا، كتابة نظام تشغيل كامل مهمة كبيرة جدا. بدأنا في يناير 1984. مؤسسة البرمجيات الحرة تأسست في أكتوبر 1985، في البداية لجمع الأموال لمساعدة تطوير جنو.

بحلول عام 1990 أصبح لدينا كل الأشياء الأساسية باستثناء شيء واحد—النواة. ومن ثمَّ لينكس، النواة شبيهة يونكس، تم تطويرها بواسطة لينوس تورفالدس عام 1991 وأصبحت بريمجا حرا في عام 1992. الجمع بين لينكس ونظام جنو المكتمل تقريبا أٍفر عن نظام تشغيل كامل: نظام جنو/لينكس. التقديرات تشير إلى أن عشرات الملايين من الناس يستخدمون أنظمة جنو/لينكس، عادة من خلال توزيعات جنو/لينكس. تتضمن الآن النسخة الأساسية للينكس فيرموير غير حر ”بلوبز“؛ ناشطو البرمجيات الحرة الآن يعملون على صيانة إصدار لينكس حر (لينكس ليبرا).

و مع ذلك، لا يقتصر مشروع جنو على نظام التشغيل الأساسي. هدفنا هو ان نوفر جميع أنواع البرمجيات على حسب احتياجات المستخدمين. ويشمل هذا البرمجيات التطبيقية. انظر أيضا دليل البرمجيات الحرة لكاتلوج البرمجيات التطبيقية الحرة.

نرغب أيضا أيضا أن نوفر برمجيات لمستخدمي الحاسب الغير محترفين. ولذلك طورنا سطح مكتب رسومي (يدعى جنوم) لمساعدة المبتدئين في اسخدام نظام جنو.

نرغب أيضا في توفير ألعاب ووسائل ترفيه أخرى. كثير من الألعاب الحرة متاحة فعلا.

لأي مدى يمكن أن تصل البرمجيات الحرة؟ لا توجد حدود، فيما عدا عندما تقوم قوانين مثل قانون براءة الاختراع بمنع البرمجيات الحرة. الهدف الأعظم هو جعل البرمجيات الحرة تقوم بجميع أعمال مستخدمي الحاسوب—وبالتالي القضاء على احتكار البرمجيات.