هذه الترجمة قد لا تعكس التغييرات التي تم إدخالها منذ 2013-11-20 على النسخة الإنجليزية اﻷصلية.

من فضلك، راجع تعليمات الترجمة للحصول على المعلومات المتعلقة بتسليم وتنسيق ترجمات هذه المقالة.

سبب استخدام أفيرو جي​بي​إل

إن رخصة غنو أفيرو العمومية نسخة معدلة عن غنو جي​بي​إل العادية النسخة الثالث وفيها متطلب إضافي واحد: إذا شغّلت البرنامج على خادوم واتصل المستخدمون الآخرون به، فعلى خادومك أن يُمكّنهم من تنزيل كود البرنامج المصدري الذي يصاحب ذلك البرنامج. إذا كان الخادوم يُشغّل نسخة معدلة من البرنامج، فيجب أن يحصل مستخدمو الخادوم على الكود المصدري الكامل للبرنامج الذي عدلته.

غرض غنو أفيرو جي​بي​إل هو إنهاء المشكلة التي تواجه مطوري البرمجيات الحرة التي تُستخدم عادة على الخوادم.

افترض أنك طوّرت وأصدرت برنامجًا حرًا تحت غنو جي​بي​إل العادية. إذا عدل المُطوّر دال البرنامج وأصدره، فجي​بي​إل تطلب منه توزيع نسخته تحت جي​بي​إل أيضًا. ولذا، فإن حصلت على نسخته فأنت حر في دمج بعض أو كل تغييراته مع نسختك الخاصة.

لكن افترض أن البرنامج يُستخدم عادة على الخوادم. حينها عندما يُعدّل دال البرنامج فسوف يُشغّله على الأغلب على خادومه ولن يصدر أبدًا النسخ. حينها، لن تحصل على نسخة من الكود المصدري لنسخته، ولن تتاح لك فرصة تضمين تغييراته في نسختك. وقد لا ترضى بما آلت إليه الأمور.

يعالج استخدام غنو أفيرو جي​بي​إلى هذا الأمر. إذا شغّل دال نسخته على خادوم يمكن للجميع استخدامه، ويمكنك أنت استخدامه، فإذا اتبع متطلبات الرخصة وأتاح لمستخدمي الخادوم تنزيل الكود المصدري لنسخته فيمكنك أنت أيضًا تنزيله، ويمكنك دمج تغييراته مع نسختك. (أما إذا لم يتبع المتطلبات، فأمامك محاميك ليشكو إليه).

تحتوي غنو جي​بي​إل وغنو أفيرو جي​بي​إل نصًا يسمح بالربط بين وحدين تحت هاتين الرخصتين في برنامج واحد.

إحدى مشاكل غنو أفيرو جي​بي​إل أنها لا تعالج مشكلة البرمجيات الخدمية (Software as a Service: SaaS).

تعني البرمجيات الخدمية استخدام أشخاص لخادوم شبكي لشخص آخر للقيام بإنجاز معالجة خاصة بهم. يتعين عليهم إرسال البيانات إلى الخادوم الذي يؤدي المعالجة عنهم، ويرسل النتائج إليهم. تعتبر البرمجيات الخدمية مشكلة لأن مستخدميها لا يملكون التحكم بالمعالجة التي يؤديها الخادوم عنهم.

إذا كان البرنامج على ذلك الخادوم يخضع لرخصة غنو أفيرو جي​بي​إل، فإنه يتطلب أن يملك المستخدمون وسيلة لتنزيل الكود المصاحب لذلك البرنامج، وهذا أمر جيد، لكن امتلاك الكود المصدري وحده لا يمنحهم السيطرة على المعالجة التي يقوم بها الخادوم نيابة عنهم، كما أن الكود المصدري لا يطلعهم على البرامج الأخرى التي قد تعمل على الخادوم، مُنقبة ومُعدلة البيانات بطرق أخرى.