هذه الترجمة قد لا تعكس التغييرات التي تم إدخالها منذ 2015-06-02 على النسخة الإنجليزية اﻷصلية.

من المستحسن أن تلقي نظرة على هذه التغييرات. من فضلك، راجع تعليمات الترجمة للحصول على المعلومات المتعلقة بتسليم وتنسيق ترجمات هذه المقالة.

مستخدمو غنو الذين لم يسمعوا عنه أبدًا

بقلم ريتشارد ستولمن

لتعلم المزيد حول هذه القضية، تستطيع أيضا قراءةأسئلة غنو/لينكس الشائعة، وصفحتنا حول لماذا غنو/لينكس؟، وصفحتنا عن لينكس ومشروع غنو.

لم يسمع أكثر الناس أبدًا عن غنو. بل حتى أن معظم الناس الذي يستخدمون نظام غنو لم يسمعوا عن غنو، الشكر للأشخاص الكثر وللشركات التي علمتهم تسميته ”لينكس“.

على كل حال، للاسم غنو صلة معينة سوف يكتشفها الناس عندما يسمعون الاسم. غنو متصل بفكرة الحرية وحركة البرمجيات الحرة. هذه الصلة لم تنتج بمحض مصادفة لأن الحافز لتطوير غنو كان أساسًا جعل استخدام الحاسوب مع امتلاك الحرية ممكنًا.

توجد الصلة بين اسم غنو وهدفيْ الحرية والترابط الاجتماعي اللذين نسعى لهما في أذهان مئات الآلاف من مستخدمي غنو/لينكس الذين يعرفون غنو وتوجد في ويكيبيديا وتوجد حول الوب، إذا بحث هؤلاء المستخدمون عن غنو، فسوف يجدون gnu.org، الذي يتناول البرمجيات الحرة والحرية.

لن يربط الشخص الذي يرى الاسم ”غنو“ لأول مرة في ”غنو/لينكس“ بينه وبين أي شيء آخر في اللحظة ذاتها. لكن عندما يعرف الناس أن النظام أساسًا هو غنو، فسوف يجذبهم ذلك خطوة أقرب لتعلم قيمنا ومبادئنا. قد يتلهفون للبحث عن المزيد من المعلومات عن غنو.

لكن حتى لو لم يبحثوا عن تلك المعلومات، فقد يصادفونها على كل حال. إن دلالة ”المصدر المفتوح“ تحرف تركيز الناس عن قضايا حرية المستخدمين، لكن ليس تماما؛ فثمّة علاقة لغنو وللبرمجيات الحرة، ولازالت للناس فرصة التعرف عليها. عندما يصادف القارئ تلك المعلومات، فمن المرجح أنه سيلقي بالًا للمعلومات المتعلقة بغنو (مثل أنه حملة للحرية وللمجتمع) إذا عرف أنه مستخدم لنظام غنو.

مع مرور الوقت سوف تنشر تسمية النظام ”غنو/لينكس“ إدراك قيم الحرية التي لأجلها طوّرنا نظام غنو. وهي مفيدة أيضًا كتذكرة لمن يعرف من مجتمعنا هذه القيم، في جو يسيطر فيه النقاش العملي (الخالي من القيم الأخلاقية) على البرمجيات الحرة. عندما نطلب منك تسمية النظام ”غنو/لينكس“ فإننا نقوم بذلك لأن الوعي بغنو بطيء ولكنه بلا شك يجلب معه مع الزمن إدارك مبدأيْ البرمجيات الحرة: الحرية والمجتمع.